منذ 25 سنة

لم يكن مارك ضو يوما عضوا او منتسبا الى أي من الأحزاب التقليدية او الميليشياوية في لبنان، بل نشط دائما بمجموعات سياسية علمانية مستقلة عن الأحزاب.

بدأ نشاطه السياسي عام 1997 عندما ترشح الى الانتخابات الطلابية في الجامعة الامريكية في بيروت. وفي عام 2001 انتخب رئيسا للهيئة الطلابية في كلية الآداب والعلوم ضمن لوائح مجموعة "بلا حدود" الطلابية المستقلة. عام 2003 ساهم في انشاء حركة اليسار الديمقراطي مع مجموعة من المفكرين أمثال سمير قصير، والسياسيين المخضرمين أمثال حكمت العيد، وعدد كبير من الناشطين الجامعيين ضمن شبكة المجموعات المستقلة. استقال من الحركة عام 2010.

عام 2011 ساهم في الحراك الشعبي الداعي لإغلاق مطمر الناعمة (عبيه- عين درافيل)، حيث نجح في اغلاق المطمر بعد سنوات من المطالبة عام 2015. حيث انتقل الى العمل مع حراك الذي عرف ب "طلعت ريحتكم" مطالبة بسياسة بيئية سليمة لمعالجة النفايات. عام 2016 ساهم بشكل فاعل في حملات بلدية مدعومة من ناشطين بالمجتمع المدني بوجه محتكري السلطة من قوة ميليشياوية، ابرزها حملة "بيروت مدينتي". عام 2018، ترشح للانتخابات النيابية عن قضاء عاليه في لائحة مدنية مع مرشحين آخرين مستقلين، وكان اول الخاسرين في عاليه.

مع انطلاق شرارة الثورة ب17 تشرين 2019، ساهم ضو في الحراك، وكان من المنظمين في عدد من المناطق والنشاطات والتحركات. ثم قام بتأسيس حزب تقدم مع عدد آخر من الناشطين، واستطاع الحزب ان يستقطب عدد من الكوادر البارزة في الثورة، ونجح بشكل باهر في انتخابات عام 2022 وكان الحزب الوحيد الثوري الذي نجح في إيصال نائبين حائزا 21000 صوت. 

انتخب في 15 أيار 2022، عن قضاء عاليه في دائرة جبل لبنان الرابعة. محققا اعلى نسبة أصوات في الدائرة.

بدء ولايته النيابية في 20 أيار 2022. ويتابع عمله النيابي عبر متابعة عمل عدد من اللجان وهي:

لجنة المال والموازنة، لجنة الاقتصاد والصناعة والتخطيط، لجنة الاعلام والاتصالات، لجنة الداخلية والدفاع.

وهو كذلك عضو في لجان الصداقة النيابية بين البرلمان اللبناني وبرلمانات المانيا، فرنسا، بريطانيا، المالديف، وكولومبيا

وقد شارك منذ 2022 في عدد من الوفود الى البرلمان الأوروبي، الألماني، الإنكليزي، والكونغرس بالولايات المتحدة.